تسلط دراسة العلاقة بين الصحة النفسية والتغذية الضوء على أهمية النظام الغذائي المتوازن في تحقيق رفاهية صحية عامة. توضح الأبحاث الحديثة أن هناك رابطًا مباشرًا بين نوعية الطعام الذي نتناوله وصحتنا العقلية. فعلى سبيل المثال، تلعب البروبيوتكس -وهي بكتيريا مفيدة توجد عادة في المنتجات المخمرة مثل الزبادي والخضراوات الملفوفة- دورًا حيويًا في تحسين توازن الجهاز الهضمي، مما ينعكس بالإيجاب على الصحة النفسية عبر “محور الدماغ المعوي”. بالإضافة إلى ذلك، تعد الأحماض الدهنية أوميغا3، الموجودة بوفرة في الأسماك والمكسرات وزيت الكتان، عاملًا رئيسيًا في تقليل أعراض الاكتئاب وتعزيز الشعور بالراحة الذهنية. ومع ذلك، يجب الانتباه لنقص بعض الفيتامينات والمعادن الأساسية؛ فقد يتسبب هذا النقص بأعراض مشابهة لتلك المرتبطة بالاكتئاب والقلق. ولذلك، فإن اعتماد نظام غذائي متنوع وغني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحليب قليل الدسم يعد خطوة أولى نحو تحسين الصحة النفسية والجسدية سوياً. وتشير الدراسة أيضاً إلى ضرورة مراعاة جوان
إقرأ أيضا:اغتنم يوتيوب للتعلم وتطوير المهارات- هل هناك تعارض بين القول المأثور(إذا بليتم فاستتروا) والقول الآخر(لا تجعل الله أهون الناظرين إليك)؟ و
- كيف نجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم: «رفعت الأقلام، وجفّت الصحف»، وأن معناه هو أن الصحف الموجو
- لدينا أرحام أغنياء من تجار الفواكه، وكل سنة في رمضان يوزعون الزكاة، ولهم أكثر من 10 سنوات وهم يعطون
- ما هو العمر الذي يجب فيه على المسلم أداء فريضة الصوم وقضاء أيامه إن أفطر؟.
- بلشيل