في ظل انتشار واسع لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، برزت تساؤلات حول مدى تأثيرها على الصحة النفسية للأفراد. رغم مزاياها الواضحة في توفير فرص التواصل الاجتماعي وبناء شبكات دعم نفسي، إلا أن بعض الدراسات أشارت إلى ارتباط سلبي محتمل بين الاستخدام المفرط لها وأعراض الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم. أحد التفسيرات المقترحة لهذا الربط يعود إلى “التفضيل الاجتماعي”، حيث يقارن المستخدمون حياتهم بتلك المعروضة على المنصات والتي غالباً ما تكون صور نموذجية مصطنعة وغير واقعية، مما يؤدي للشعور بالإحباط وانخفاض تقدير الذات. بالإضافة لذلك، يلعب التسويق المستهدف وإيقاع أخبار الشبكة دوراً في توليد ضغوط معرفية كبيرة للمستخدمين.
مع ذلك، ثمة مؤشرات على فوائد ممكنة لصحة نفسية إذا استخدمت هذه الوسائط بصورة صحية وإيجابية؛ كالاشتراك بالمحتوى المفيد والمشاركة ببناء خبرات شخصية ضمن بيئة داعمة ومتساوية. هذا النوع من التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يحسن الثقة بالنفس ويعزز الروابط الاجتماعية ويطور القدرة على التأقلم النفسي العام. لذا، وفي خضم التحول الرقمي السريع، بات من الضر
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟- ألقاب الرسول؟
- أنا أخرت الصلاة عن وقتها متعمدا، فقلت هل آخذ بالقول الأول وهو الراجح أني آثم أو القول الثاني وهو أني
- علمت حديثا أن بيع ما لا تملك محرم، وقد انتهيت عن هذا البيع، ولله الحمد والمنة والفضل. سؤالي: البيوع
- جزاكم الله خيرا على هذا العمل من أجل أن تنفعوا الأمة. سؤالي: هل يجوز القسم أو الحلف بغير الله من أجل
- Suno