في ظل انتشار واسع لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، برزت تساؤلات حول مدى تأثيرها على الصحة النفسية للأفراد. رغم مزاياها الواضحة في توفير فرص التواصل الاجتماعي وبناء شبكات دعم نفسي، إلا أن بعض الدراسات أشارت إلى ارتباط سلبي محتمل بين الاستخدام المفرط لها وأعراض الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم. أحد التفسيرات المقترحة لهذا الربط يعود إلى “التفضيل الاجتماعي”، حيث يقارن المستخدمون حياتهم بتلك المعروضة على المنصات والتي غالباً ما تكون صور نموذجية مصطنعة وغير واقعية، مما يؤدي للشعور بالإحباط وانخفاض تقدير الذات. بالإضافة لذلك، يلعب التسويق المستهدف وإيقاع أخبار الشبكة دوراً في توليد ضغوط معرفية كبيرة للمستخدمين.
مع ذلك، ثمة مؤشرات على فوائد ممكنة لصحة نفسية إذا استخدمت هذه الوسائط بصورة صحية وإيجابية؛ كالاشتراك بالمحتوى المفيد والمشاركة ببناء خبرات شخصية ضمن بيئة داعمة ومتساوية. هذا النوع من التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يحسن الثقة بالنفس ويعزز الروابط الاجتماعية ويطور القدرة على التأقلم النفسي العام. لذا، وفي خضم التحول الرقمي السريع، بات من الضر
إقرأ أيضا:كتاب أسس الهندسة الكهربية وتقنيتها- هل يجوز لشركة أن تدفع مبلغا من المال لموظف في شركة أخرى إذا رست مناقصة على الشركة الأولى، علما بأن ا
- عند خروج الجنازة من البيت تذبح ذبيحة يقولون عنها: إنها وحشة للميت، فما الحكم الشرعي في ذلك؟
- كنت أعمل أجيرًا عند شخص، وكنت آخذ أموالًا دون علمه، وبعد أن توقفت عن العمل عنده، فتحت قاعة ألعاب بلا
- Antonio Marguccio
- إذا أراد المسلم أن يصلي الوتر في وقت متأخر، ولكن من باب الاحتياط، وحتى لا يدركه النوم، قام بصلاته بع