في ظل انتشار واسع لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، برزت تساؤلات حول مدى تأثيرها على الصحة النفسية للأفراد. رغم مزاياها الواضحة في توفير فرص التواصل الاجتماعي وبناء شبكات دعم نفسي، إلا أن بعض الدراسات أشارت إلى ارتباط سلبي محتمل بين الاستخدام المفرط لها وأعراض الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم. أحد التفسيرات المقترحة لهذا الربط يعود إلى “التفضيل الاجتماعي”، حيث يقارن المستخدمون حياتهم بتلك المعروضة على المنصات والتي غالباً ما تكون صور نموذجية مصطنعة وغير واقعية، مما يؤدي للشعور بالإحباط وانخفاض تقدير الذات. بالإضافة لذلك، يلعب التسويق المستهدف وإيقاع أخبار الشبكة دوراً في توليد ضغوط معرفية كبيرة للمستخدمين.
مع ذلك، ثمة مؤشرات على فوائد ممكنة لصحة نفسية إذا استخدمت هذه الوسائط بصورة صحية وإيجابية؛ كالاشتراك بالمحتوى المفيد والمشاركة ببناء خبرات شخصية ضمن بيئة داعمة ومتساوية. هذا النوع من التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يحسن الثقة بالنفس ويعزز الروابط الاجتماعية ويطور القدرة على التأقلم النفسي العام. لذا، وفي خضم التحول الرقمي السريع، بات من الضر
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الحاسوب والبرمجيات- إذا قطعت النية أثناء غسل الجنابة، وأكملت الغسل بنية التبرد، أو قطعته، فهل لي أن أنوي من جديد، وأعتبر
- هل يصح إعطاء الزكاة لامرأة أجيرة تشتغل عندي بالبيت ؟
- ما معنى الحديث الشريف: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.؟
- أبي شخص كبير في السن يعيش وحده، وكثير الشكوك ومسيء للظن، ويغتاب إخوتي كثيرا، فهل أستمع له؟ أم أنصحه
- 1- لي أخت زوجها(33 سنة) لا يعمل معتمدا على أرض تدر له المال وهو مريض نفسي بالاكتئاب وسيكون له مبلغ ك