تشير الدراسات العلمية الحديثة إلى وجود رابط وثيق بين النشاط البدني والصحة النفسية، حيث يُظهر الجسم والعقل ارتباطًا متداخلًا ومتنوعًا. يكشف التحليل التفصيلي لهذه العلاقة أن ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية لها تأثير ملحوظ في الحد من القلق والاكتئاب؛ وذلك بسبب إفراز الهرمونات المسكنة للألم مثل الإندورفين، والتي تسهم في رفع مستوى السعادة لدى الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي الزيادة في اللياقة البدنية إلى تحسين الثقة بالنفس والتقدير الذاتي، مما يخفف أيضًا من وطأة القلق والاكتئاب.
كما يساهم النشاط البدني في تحسين الحالة المزاجية العامة للشخص، إذ يشعر الأفراد الذين يتبعون روتينًا منتظمًا بهذه الأنشطة بتحسنٍ في روحانيتهم وسعادتهم نتيجة لزيادة مستويات الدوبامين المنبثقة عن مجهودهم البدني. ومن الجدير ذكره أن الانشغال بأداء نشاط بدني يساعد الأفراد على صرف تركيزهم بعيدًا عن المواقف المثيرة للتوتر والحزن. كذلك تعد ممارسة التمارين الرياضية طريقة فعالة لمواجهة ضغوط الحياة اليومية، حيث تستجيب أجسامنا بصورة مؤقتة لحالات “
إقرأ أيضا:كتاب الميكانيكا الكلاسيكية: مقدّمة أساسية- Urabi revolt
- سبعة ثوانٍ (فيلم)
- أرجو الإجابة عن سؤالي لأني أرسلت إليكم كثيرا وأنا الآن في حالة سيئة جدا والسؤال هو: ماذا أفعل مع زوج
- كنت فتاة مراهقة، ولي صديقة أتعاون معها على السوء، وتبادل أرقام الشباب, اكتشفتها تنشر رقمي واسمي عن
- عندما نقرأ القرآن أثناء العمل من الكومبيوتر، ونصل إلى سجدة التلاوة. هل يجوز أن نسجد من مكاننا على ال