تشير الدراسات العلمية الحديثة إلى وجود رابط وثيق بين النشاط البدني والصحة النفسية، حيث يُظهر الجسم والعقل ارتباطًا متداخلًا ومتنوعًا. يكشف التحليل التفصيلي لهذه العلاقة أن ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية لها تأثير ملحوظ في الحد من القلق والاكتئاب؛ وذلك بسبب إفراز الهرمونات المسكنة للألم مثل الإندورفين، والتي تسهم في رفع مستوى السعادة لدى الإنسان. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي الزيادة في اللياقة البدنية إلى تحسين الثقة بالنفس والتقدير الذاتي، مما يخفف أيضًا من وطأة القلق والاكتئاب.
كما يساهم النشاط البدني في تحسين الحالة المزاجية العامة للشخص، إذ يشعر الأفراد الذين يتبعون روتينًا منتظمًا بهذه الأنشطة بتحسنٍ في روحانيتهم وسعادتهم نتيجة لزيادة مستويات الدوبامين المنبثقة عن مجهودهم البدني. ومن الجدير ذكره أن الانشغال بأداء نشاط بدني يساعد الأفراد على صرف تركيزهم بعيدًا عن المواقف المثيرة للتوتر والحزن. كذلك تعد ممارسة التمارين الرياضية طريقة فعالة لمواجهة ضغوط الحياة اليومية، حيث تستجيب أجسامنا بصورة مؤقتة لحالات “
إقرأ أيضا:دفاعًا عن اللغة العربية- أعيش في سويسرا، وسمعت مؤخرا أن هنالك العديد من المأكولات يدخل في تصنيعها منتجات الخنزير دون ذكر ذلك
- من يفعل العادة السرية في السريرالذي ينام فيه باستمرار. هل يجوز له الذكر فيه؟
- مانويل ليون هويوس
- أنا سيدة مطلقة عانيت في فترة زواجي الحرمان من أية حقوق زوجية ومما نص الله عليه من قوامة الرجل على زو
- منذ 8 أشهر كنت في مشاجرة شديدة مع زوجتي، فقلت لها أنت طالق، وبعدها ندمت كثيرا، وسألت شيخا فقال لي إن