تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود رابط وثيق بين النشاط البدني والصحة النفسية، حيث يُعتبر الأول عاملاً رئيسياً في الحفاظ على الأخيرة. وفقاً للنص، فإن الرياضة المنتظمة تؤثر بشكل إيجابي على الصحة العقلية بعدة طرق. أولاً، تعمل على رفع مستويات هرمون الإندورفين الذي يساهم في تحسين المزاج ويخفف من أعراض الاكتئاب والقلق. ثانياً، تعتبر ممارسة الرياضة طريقة فعالة لإدارة التوتر، إذ تطلق المواد الكيميائية المساعدة في تهدئة الجسد والعقل، وبالتالي تقليل الشعور بالتوتّر وتحسين الحالة المزاجية. بالإضافة لذلك، تساهم اللياقة البدنية في تعزيز احترام الذات والثقة بالنفس عند تحقيق أهداف شخصية صغيرة أو كبيرة مرتبطة بها. أخيراً، توفر الرياضة فرصاً للدعم الاجتماعي عبر الانخراط مع الآخرين والتفاعل المجتمعي، وهو عامل مهم لدعم الصحة النفسية ومنع شعور الوحدة. رغم أهميتها، ينبغي دائماً مراجعة المحترفين الصحيين قبل بدء أي نظام جديد للنشاط البدني خاصة لمن لديهم ظروف صحية قائمة أو تاريخ عائلي بالأمراض النفسية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيع- السادة المحترمون بارك الله فيكم. أنا شاب أبلغ من العمر 29 عاما، أعمل محاسبا في إحدى المصالح الحكومية
- سؤالي بخصوص الحيض: عندما ينزل من المرأة اللون البني ويستمر لفترة قد تكون أسابيع ويكون بني اللون ومرا
- لي محل لبيع الأدوات الاحتياطية للسيارات. فذهب الله بالمال فأصبح المحل خاويا ثم أصبت بفقر شديد وبعد ذ
- تتمة للسؤال رقم: 2103074 وربنا يعوضك خير وانتهى الموضوع. الآن وتم الاتفاق النهائي على أن أعود لمكان
- أنا شاب متزوج ووضعت زوجتي ذكرا وأريد أن أعرف ماهى قيمة الزكاة الذي ينبغي إخراجها للولد مع العلم أن م