تُجيب سورة المزمل عن دعوات الروح الإنسانية بحثاً عن العمق والهدف، حيث تُركز على التواصل مع الرب من خلال الصلاة في ساعات الليل الهادئة. وتدعو إلى اكتساب المعرفة الدينية والاستعداد للجزاء الأخروي، لتُبقي المسلم مُتَأَمِّلاً في تعاليم الدين. يحث النص على الأخلاق الحميدة والقيم الإنسانية النبيلة من خلال استحضار طلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم “سلطانا نصيرا” واعتماد الرحمة والمروءة في التعاملات. تجعلها سورة المزمل مرشدًا روحيّاً يُعزز الفردية الإسلامية، ويعيد تعريف دور الإنسان تجاه نفسه وخالقه وفي المجتمع.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: