في أعماق الدماغ البشري، تتشابك عمليات الذاكرة والإدراك المعرفي لتشكل نسيجًا معقدًا يؤثر على شخصيتنا وتجارب حياتنا اليومية. الذاكرة، وهي جزء أساسي من التجربة البشرية، تتضمن تخزين ومعالجة وحفظ المعلومات لاسترجاعها لاحقًا. تنقسم الذاكرة إلى عدة أنواع رئيسية: ذاكرة القوة السرد القصير المدى، وذاكرة العمل التي تتعامل مع البيانات الحالية، وذاكرة طويلة المدى التي تنقسم بدورها إلى ذاكرة ضمنية غير متاحة للإدراك وذاكرة صريحة متاحة للإدراك. في قلب هذه العمليات توجد الخلايا العصبية، أو النورونات، التي تنقل الرسائل الكهربائية والكيميائية بين بعضها البعض، مما ينتج عنه شبكات عصبية تربط ذكريات مختلفة مرتبطة بموضوع واحد. عملية الإدراك والتذكر معقدة للغاية، تبدأ بالإدراك الحسي حيث يعالج الدماغ المحفزات الخارجية، ثم يتم فرز المعلومات ذات الصلة وتسجيلها مؤقتًا في ذاكرة القوة قبل نقلها إلى الذاكرة طويلة المدى. ومع ذلك، يمكن أن يحدث فقدان معلومات بسبب عوامل عديدة مثل التحيز الانتقائي والأخطاء أثناء الترجمة والاسترجاعات غير الناجحة. بالإضافة إلى الوظيفة البيولوجية للدماغ، تلعب الظروف النفسية دورًا هامًا في كيفية عمل الذاكرة لدى الأفراد. تؤثر الحالة المزاجية، مستوى التوتر، الصحة العامة، والحالة الغذائية وغيرها من العوامل النفسية على كفاءة استرجاع المعلومات وقدرتها على الاحتفاظ بها بفعالية
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلق- بيكوس
- أنا رجل موظف أتقاضى راتبا شهريا وما تبقى من نفقاتي أجمعه مع ما تبقى من الشهور السالفة وأريد أن اخرج
- أود السؤال عن جدي -رحمه الله- توفي وهو في الثمانين من عمره، ولم يكن يصلي، ولم يصم، حتى قبل وفاته بعا
- ما حكم قول بعض الألفاظ مثل (جننت ديني) (حل عن سما ديني) (جننت سماي) حيث هناك أشخاص يخصوننا ويرددونها
- أنا شاب وأعيش بألمانيا، وفي ذات يوم وأنا بمحل لشراء أغراض وجدت 10 يورو في أرض المحل فأخذتها ولم أقل