تستكشف قصيدة “وطن” لمحمود درويش المشاعر الوطنية العميقة من خلال رحلة داخلية للذات، حيث يستخدم الشاعر صورًا بيانية قوية لتجسيد الارتباط العميق بالوطن. في المقاطع الأولى، يصور درويش الحنين إلى الوطن والأمان، مستخدمًا التشبيهات والتوازي الجميل لإظهار الصراع بين الحرية والقيد. يتعمق الشاعر في دور الماء كرمز للحياة والبقاء، مما يعكس الرابط الوثيق بين الطبيعة والعلاقات الإنسانية. يناقش درويش الألم الناجم عن فقدان الأرض والمعاناة المستمرة تحت الاحتلال الإسرائيلي، مما يضيف طبقة من الألم العاطفي إلى القصيدة. من خلال استخدام اللغة العربية الفصحى، يعزز درويش التأثير العاطفي للقصيدة، مما يجعلها دراسة مهمة للمشاعر البشرية غير المعلنة وتذكيرًا حيًا بجذور النضال الوطني للشعب الفلسطيني ضد الظلم التاريخي والاستعماري الغربي المعاصر.
إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفي
