استكشاف تاريخ وعلم الفلك القديم رحلة عبر الزمن للتعرف على معارف سابقة حول النجوم والكواكب

استكشاف تاريخ وعلم الفلك القديم رحلة عبر الزمن للتعرف على معارف سابقة حول النجوم والكواكب، حيث كان البشر في العصور القديمة يراقبون السماء بذهول ورهبة، محاولين فك ألغاز النجوم والكواكب التي تلوح فوق رؤوسهم. هذه الرغبة في فهم عالمنا الكوني أدت إلى تطوير علوم وفنار ظلت جزءاً أساسياً من الحضارات الإنسانية. في اليونان وروما القديمة، كانت إسهامات الإغريق والرومان حاسمة في تشكيل ما نعرفه اليوم عن علم الفلك. أسس هيبارش من بيزنطة أول نظام رياضي لتحديد موقع القمر والشمس والمجرات الأخرى بناءً على مراصد دقيقة للمواقع والأوقات. طوّر بطليموس نظريته الشهيرة الجرم المركزي، والتي أدت إلى انتشار الاعتقاد بأن الأرض ثابتة بينما تدور الشمس والقمر والخليقة كلها حولها لمدة قرن ونصف قرنين قادمين. في الصين، كان علماء الصينيون متقدمين جدا فيما يتعلق بملاحظتهم الدقيقة للسماء، حيث طوروا تقاويم وصنفوا نجوم السماء باستخدام طرق ملاحظة مبتكرة مثل المثلثات المتباينة والثلاثية الزاوية وغيرهما. أما في أمريكا الجنوبية، تشير النصوص الآثرية المكتشفة حديثا للأزتك والمعاصر لها إلى إتقان شعب الإنكا لعلم الفلك، خاصة بالنسبة لرصد مواقع الكوكبات والتغيرات الموسمية وكذلك تحديد مواضع الطالع والحظوظ المستقبلية منها.

إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربى
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
مقارنة واضحة ومفصلة بين الطلاق والفَسْخ والخلع وفقا للشريعة الإسلامية
التالي
هل جد الزوج من المحارم؟

اترك تعليقاً