في قلب كل بيئة حيوية، سواء كانت برية أو بحرية أو حتى داخل جسم الإنسان، توجد شبكة معقدة ومتنوعة من الأحياء الدقيقة وهي البكتيريا. هذه الكائنات المجهرية، التي قد تبدو غير مرئية وغير ذات أهمية للوهلة الأولى، تلعب دوراً أساسياً في النظام البيئي. فهي تساهم في دورة العناصر الغذائية، التحلل البيولوجي للمواد العضوية، وإنتاج الغذاء. بالإضافة إلى ذلك، فإن علاقتها بالكائنات الحية الأخرى مثل النباتات والحيوانات يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات إيجابية وسلبية محتملة. هذه العلاقات المتبادلة بين البكتيريا والكائنات الأكبر حجماً معروفة باسم التخثر. في بعض الحالات، توفر البكتيريا المواد المغذية الضرورية والنيتروجين للأشجار والأعشاب، بينما تستفيد بدورها من النفايات التي يتركها هؤلاء النباتات. وفي حالات أخرى، تعمل كبرى المضادات لأمراض محددة، مما يساعد في الوقاية منها. ومع ذلك، هناك جانب مظلم لهذه القصص؛ فالبكتيريا المسؤولة عن الأمراض القاتلة للإنسان والبشر أيضًا تشكل تهديدا صحياً خطيرا. من منظور صحي بشري مباشر، تعتمد سلامتنا الصحية بشكل كبير على توازن نظامنا البيئي الداخلي من البكتيريا المعروف بميكروبيوتا. عندما يكون هذا التوازن مضطرباً بسبب عوامل مختلفة بما فيها الأدوية والمسببات المرضية والجينات الوراثية والسلوك اليومي مثل سوء التغذية، فقد يؤدي ذلك إلى حالة
إقرأ أيضا:كتاب التهاب الكبد الفيروسي- أنا أدرس اللغة الإنجليزية، ومن ضمن ما أهدف إليه سماع نطق أهل اللغة، وذلك متوفر بمقاطع صوتية، إلا أنه
- Abu Obaida (Hamas)
- كاديكس
- تشاجرت صديقتي مع زوجها بسبب حفلة أخيها، فهي تريد أن تتزين ولا تلبس الحجاب، لأن أخاها من محارمها، فوا
- منذ سنتين كنت عند مدرس، وفي أول الشهر حضرت أنا وصاحبي عنده، ولم نأخذ عنده إلا حصتين، أو ثلاثا، ولم أ