في السنوات الأخيرة، شهد العالم تطورات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو فرع من العلوم الحاسوبية الذي يهدف إلى جعل الآلات قادرة على أداء المهام التي تتطلب ذكاء بشرياً. يعود تاريخ البحث في الذكاء الاصطناعي إلى الخمسينيات من القرن الماضي، لكنه اكتسب قوة دافعة حقيقية منذ الثمانينات مع ظهور تقنيات التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية. اليوم، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، بدءاً من المساعدات الرقمية الشخصية وحتى الروبوتات المتقدمة المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية. يمكن إرجاع جذور الذكاء الاصطناعي إلى عام 1950 عندما طرح آلان تورنج نظرية اختبار تورنج، والتي أثارت نقاشا واسعا حول ما إذا كانت الآلات يمكن أن تحاكي الذكاء البشري أم لا. خلال الستينيات والسبعينيات، تم التركيز بشكل كبير على البرمجة القائمة على القواعد واللغويات الكمبيوترية. ولكن بحلول الثمانينات، بدأ توجه جديد نحو التعلم الآلي بفضل توفر المزيد من البيانات والحوسبة الأكثر كفاءة. وقد مهد هذا الطريق أمام طفرة اليابان في التسعينات والمعروفة باسم جولة الربيع الياباني. مع بداية القرن الجديد، أصبحت المجالات الفرعية للذكاء الاصطناعي مثل رؤية الكمبيوتر والتعرف الصوتي أكثر بروزًا بسبب زيادة توافر البيانات الضخمة وقوة المعالجة. ظهر مصطلح شبكات عصبونية اصطناعية مرة أخرى كمفهوم رئيسي ضمن مجالات الشبكة العصبونية
إقرأ أيضا:حرب شربوبة أو حرب الثلاثين سنة بالصحراء المغربية- كلارا هولست
- هل نشر علوم الدنيا كصفحات على النت مثل الهندسة، وكل ما يتعلق بها بقصد منفعة الطلاب والمهندسين أؤجر ع
- Marco Monteiro
- حدث خلاف بيني وبين زوجتي في بيتنا. وصدرت مني إهانة بألفاظ سيئة، وتطاول مني بالضرب؛ لارتفاع صوتها وجد
- هل يمكن إهداء الحسنات للميت، فمثلاً أقول «اللهم أعط أبي من حسناتي ليدخل الجنة» وهل تصل فعلاً هذه الح