في قلب الرياضيات الجبرية تكمن علاقة وثيقة بين الهندسة وعلم المثلثات، حيث تتعاون الخطوط والأشكال لإنشاء بنية العالم الفيزيائي. تشكل المثلثات لبنة أساسية لهذه البنية، إذ تنظمها قوانين ثابتة ومعرفة خاصة بالزوايا والمضلعات. أحد أبرز هذه القوانين هو أن مجموع الزوايا الداخلية لأي مثلث دائمًا ما يكون مساويًا لـ180 درجة، بغض النظر عن شكل وحجم أضلاعه. يُطلق على هذا القانون اسم “نظريّة الزوايا”.
تزداد دقة هذه العلاقات عندما نفهم الروابط بين طول الضلع وزاوية مقابلة له، مستخدمين بذلك نظرية التوافق الوظيفي، المعروفة أيضاً بنظرية جيب التمام وجيب السينوس. لكل ضلع خصائص فريدة مرتبطة به، وخاصة بالنسبة إلى زاويتَيْه الأساسيين. يُعرَف هذا بـ”النسبة التربيعية لمجموع زاويتي أساس الضلع”، وهي تساوي ضعف مجموع تلك الزوايا نفسه. يعد هذا القانون حيوياً لحل مسائل تطبيقية عديدة في مجالات مختلفة، بما فيها الهندسة المدنية وتصميم البرمجيات الحاسوبية الحديثة المعتمدة بشدة على حسابات التفاضل والتكامل والحساب التجزي
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اضرب الطّم- فقد نذرت ثلا ثة نذور وأدعو الله أن يوفقني للوفاء بتلك النذور بأن يستجيب دعائي الذي نذرت من أجله.1) ك
- دائرة انتخابية نيوكاسل
- في بلادنا تونس، قام أحد الأئمة بمحاضرة، وأثناء كلامه، ضرب بعض الأمثلة يسخر فيها من بعض الشباب فقال:
- أعمل في مجال التقسيط، وعندي عملاء عاجزون عن السّداد، فهل يمكن اعتبارهم من الغارمين، وتسديد الأقساط ع
- كنت أنا وصديقي نلعب كرة قدم، فتعاركنا، فقال عن نفسه: أنا لست ابن زانية، فقلت له: لا، بل أنت ابن ...،