يستعرض النص رحلة نشأة المجرات وتطورها، بدءًا من ظهور أولى المجرات بعد الانفجار العظيم. في تلك الفترة المبكرة، كانت هناك شبكة واسعة من الهيدروجين والمادة الداكنة التي بدأت تتشكل تحت تأثير الجاذبية، مما أدى إلى تكوين نوى النجوم التي تشكل اليوم مجرتنا درب التبانة وغيرها. مع مرور الوقت، جذبت هذه النوى المزيد من المواد، مما زاد من حجمها وشدتها. بعد عملية التشكل الأولى، خضعت المجرات لتغيرات وتعديلات كبيرة، أبرزها الاصطدامات بين المجرات. عندما تقترب مجرتان بقوة جاذبية كافية، يمكن أن تندمجا لتكوين مجرّة واحدة أكبر حجماً وأسرع دوراناً وأشد إضاءة. هذا الاندماج يؤدي إلى تحولات كبيرة في هياكل المجرتين ويؤثر على البيئة المحلية والمحيط الخارجي. مثال على ذلك هو اندماج المجرتين المعروفتين باسم العروس والإسفين، الذي سيستمر لعدة ملايين السنين. فهم هذه العمليات يساعد في حل لغز تركيب وبنية الكون الأكبر.
إقرأ أيضا:كتاب الأساليب الإحصائية والجغرافيا- أنا من عرب 48 - أي تحت نظام إسرائيل ما حكم الغش في الامتحانات النهائية - مع العلم أننا تحت ظروف سيئة
- Applause at the windows during the Covid-19 pandemic
- Marisol Bretón
- أنا أسأل وإن شاء الله الإجابة عندكم ما حكم الابن الذي تسبب هو وزوجته في تفرقة عائلة كاملة وتسبب في ط
- هل يجوز أن يعيش ربيب الزوج البالغ مع الزوجة الثانية ويراها دون نقابها؟