في إطار استكشاف علم الجمال لدى الفيلسوف اليوناني القديم أفلاطون، يبرز مفهوم الجمال كعنصر أساسي في نظامه الفكري المعقد. أفلاطون لا ينظر إلى الجمال كصفات خارجية فقط، بل كتعبير عميق عن الواقع الأسمى والأعلى. وفقًا لنظرية الأفكار، هناك عالم مثالي وأبدي خارج نطاق التجربة البشرية اليومية، حيث توجد الأفكار الأصلية التي هي أصل كل الوجود المادي المرئي، بما فيه مبدأ الجمال نفسه. كلما كانت الأشياء أكثر ارتباطًا بتلك المفاهيم المجردة والأسمى، زادت درجة جماليتها. أفلاطون يركز على الوحدة والتناسب والإيقاع في الأعمال الفنية الرائعة، حيث يرى أن هذه العناصر تعكس الانسجام الداخلي للعالم الأعلى والعقل الأعلى للأفراد الذين يستطيعون إدراكه حق الإدراك. في النهاية، يؤكد أفلاطون أن القيمة الظاهرية لما هو جميل قد تختلف بناءً على مستويات الرقي الشعبي والقواعد التقليدية للتذوق الجمالي، لكن هناك مبادئ جميلة عليا مستمدة مباشرة من مصدر الوجود ذاته، والتي تمثل جوهر الجمال الحقيقي.
إقرأ أيضا:كتاب الشفرة الوراثية للإنسان- يا شيخ أنا حلفت بالطلاق إني ما أتكلم مع قريب لي ولا أسلم عليه؛ لأني تخاصمت معه لأنه سيئ الخلق وخبيث
- بسم الله الرحمن الرحيمأنا طالب بكلية الطب وأود أن أسأل عن الشهادة الطبية. في كثير من الأحيان يقع الط
- أنا امرأة متزوجة حديثا. زوجي موظف على قدر حاله، اضطررنا أن نخرج من بين العائلة، ولكن زوجي لا يملك ال
- أدرس في أوربا، ولدي زملاء كُثر من غير المسلمين. هل أنا آثم إذا لم أدعهم إلى الإسلام بشكل مباشر وصريح
- هل يجوز سماع الأغاني غير العربية مثل الأغاني الكورية، وهذه الأغاني منزوعة الموسيقى ـ يعني الاستماع إ