في قصيدة “ضحكت فقالوا ألا تحتشم”، يستعرض الشاعر ببراعة موضوعًا حساسًا يتعلق بالقيم المجتمعية المتحولة وآثارها على الأفراد، خاصة النساء. القصيدة، وإن كانت مختصرة، إلا أنها غنية بالمعاني العميقة والرسائل القيمة. حيث تستكشف تناقضات المجتمع الذي يسعى لفهم وتحليل تصرفات المرأة بشكل مفرط. فالابتسامة البسيطة لدى المرأة قد تؤدي إلى استفسارات حول مدى توافقها مع المعايير التقليدية للحياء واحترام الذات. هذا التنافر يكشف عن عدم تقبل بعض المجتمعات للتحول الشخصي الحر.
القصيدة تطرح سؤالًا مهمًا حول الحق الأساسي لكل فرد في إعادة تعريف هويته وتطور شخصيته بدون خوف من الأحكام المسبقة المرتبطة بالأدوار الجندرية التقليدية. استخدام عبارة “ألا تحتشم” هنا لا يعني فقط الاحترام السطحي، ولكنه يصل إلى مستوى أعلى بكثير – إنه يدعو لاستكشاف الوعي الثقافي والفكري للمرأة وكيف يتم تحديد ثباتها طوال حياتها. وبالتالي، تدعونا القصيدة لإعادة النظر في فهمنا لقيم الإنسان الحقيقية بدلاً من الانغماس في التفاصيل الخارجية والسلوكيات الاجتماعية الزائلة. بذلك، تعتبر “ضحكت فقالوا ألا تحتشم
إقرأ أيضا:كتاب 《غناء العيطةالشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب》 لمؤلفه حسن نجمي- شيء حلو
- في قيام الليل ماذا يجب أن نقرأ من سور القرآن؟ هل نقرأ من قصار السور أو من السور الطويلة ، وإذا كان م
- دخلت للمسجد لأداء صلاة العشاء أنا ومعي اثنان ووجدت المصلين يؤدون صلاة التراويح فأمرت الذين معي بالصل
- كنت في 13 من العمر ولا أدري هل كنت وقتها أعاني من اضطراب نفسي أم لا؟ أذهب مع والدي إلى المتجر وكانت
- سانتينا