تقدم عواصم دول أمريكا الجنوبية تنوعًا ثقافيًا وتاريخيًا مذهلاً، حيث تسلط الضوء على التراث الغني لهذه المنطقة. فعلى سبيل المثال، تجسد بوينس آيرس، عاصمة الأرجنتين، روح المدينة ببرج فلوريدا المشهور والمتحف الوطني للفنون الجميلة الذي يكشف عن الثراء الفني لهذا البلد. وبالمثل، فإن برازيليا، عاصمة البرازيل، هي شهادة على الإبداع العمراني الحديث برؤية المهندس عمر البرتو توماسيني.
في المقابل، تستعرض سانتياغو دي تشيلي تراثها التاريخي عبر مواقع بارزة مثل كاتدرائية مونتسيرات وميدان إسبانيا العالمي شهرة. وعلى الرغم من كونها أصغر دولة في أمريكا الجنوبية من حيث المساحة والسكان، إلا أن أوروغواي مونتفيديو تكشف عن جمال طبيعي خلاب وشوارع واسعة وحدائق خضراء خصبة. ومن ناحية أخرى، تمثل ليما في بيرو مركزًا حيويًا للحركة الثقافية والفنية المستمرة باستضافة أحداث دولية هامة كالـ”مهرجان ليما الدولي للموسيقى”. وأخيراً، تلعب كاراكاس دورًا محورياً بالنسبة لعشاق الفن نظرًا لاحتضانها متحف غولدمان ذائع الصيت عالميًا
إقرأ أيضا:مطبوع العربية: مراسلة المؤسسات التعليمية بضرورة إعتماد العربية في المغرب- سألت شابا يدافع عن بعض أهل البدع هل تثبت في القرآن تحريفا فقال الله أعلم وسكت، مع العلم بأنه من حفظة
- من عادتي أن أسهر حتى الساعة الثانية ليلا ثم أنام، وأستيقظ لصلاةِ الفجر باتصال من والدي، ومرة سهرت كع
- ما حكم عدم صلاة الفجر للطالب لتعبه، إذ لا يستطيع النوم؟.
- تريد والدتي إخراج أموال الزكاة، ولدي أخت لديها ثلاثة أطفال، فقد زوجها أثناء الأحداث التي حصلت في الع
- رونالد برونماير