يستكشف كتاب “مصادر المعرفة في الفكر الديني والفلسفي” رحلة البشرية في محاولة فهم العالم من حولنا، ويستعرض تاريخياً طرائق مختلفة سلكها الناس لمعرفة الحقائق الكونية. يبدأ المؤلف بدراسة ثلاثة مصادر تقليدية للمعرفة هي: التجربة الشخصية، والنقل الإلهي، والعقل. ثم ينتقل إلى بحث علاقة الدين والفلسفة ببعضهما البعض باعتبارهما مصدريْن رئيسييْن للمعرفة. حيث يكشف عن التداخلات الغنية بين هذين المجالين رغم الاختلافات الأساسية في المناهج المستخدمة فيهما.
كما يعالج الكتاب دور السياقات الاجتماعية والثقافية والحضارية المؤثرة على تطور وطرق الحصول على المعرفة. ويتناول أيضًا التأثيرات السياسية والدينية على تنوع وسائل التعلم ونشرها عبر الزمان والمكان. أخيراً، يطرح مؤلف الكتاب رؤية مستقبلية تدعو لاستخدام نهج قارئ مشترك ومتعدد الأوجه بين جميع مجالات المعرفة – بما فيها العلوم الطبيعية والإنسانية والإلهيات – بهدف تحقيق مستوى أعلى من اليقين العلمي المطلق وسط تحديات العصر الحديث. بهذا الشكل، يعد الكتاب مرجعاً شاملاً ودقيقاً لمن يرغبون بتعميق فهمهم للنطاق الواسع للفكر البشري الذي يس
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَمَّدْ- أريد أن أتعرف لو سمحتم على الرؤية و أنواعها يعني في اليقظة و في المنام 2/كيف نفرق بينها و بين الحلم
- ألبوم "أوليه" لجوني ماتيس
- هل إذا نام الإنسان مع وجود نجاسة في ملابسه هل يؤدي ذلك إلى إصابة النجاسة لمكان نومه باعتبار أنه لا ي
- أعمل في دائرة حكومية وفي كل عام يكون لدينا ضغط عمل في أشهر الصيف فيطلبون منا العمل بعد الدوام وفي أي
- أنا شاب في الخامسة والعشرين من العمر، عقدت على ابنة عمتي التي تصغرني بست سنوات وقبل أن أعقد عليها أر