في كتاب “نظام التفاهة”، يقدّم الفيلسوف آلان دو بوتون تحليلاً نقدياً شاملاً للمجتمع الحديث، متهمًا إياه بالإدمان على التفاهة. وفقاً لدو بوتون، تشير التفاهة إلى مجموعة من السلوكيات والأنشطة الظاهرة للقيمة ولكنها خالية من أي مغزى حقيقي. يتعمق الكاتب في كيفية انتشار هذه الحالة عبر مختلف مجالات الحياة اليومية مثل الإعلام، التعليم، والسياسة. يؤكد دو بوتون أن التكنولوجيا وثقافة الاستهلاك المزدهرة ليست دائماً مؤشرًا على تقدم روحي عميق أو فعاليتها. بل إنها غالباً ما تسهم في الشعور بعدم الرضا الداخلي وعدم وجود هدف واضح لدى الأفراد.
يستند عمل دو بوتون إلى أمثلة واقعية وأدلة منطقية تدعم وجهة نظره. فمثلاً، ينتقد استغلال الدعاية والإعلانات لتوجيه الجمهور وتحقيق مصالح خاصة، بالإضافة إلى دور التعليم الرسمي الذي يُركز أكثر على الحصول على شهادات أكاديمية دون التركيز على اكتساب معرفة حقيقية. علاوة على ذلك، يحذر من خطر اعتبار الترفيه وسيلة رئيسية للهروب من المسؤوليات الشخصية والنمو الروحي. باختصار، يدعو كتاب “نظام التفاهة” القراء إلى مراجعة الأول
إقرأ أيضا:آق شمس الدين (أول من وصف الميكروب والسرطان)- عندما أتذكّر ذنبًا ارتكبته -كجمع الصلاة، والصراخ على والدي-، أشعر بتأنيب الضمير، وأنا نادم على هذا،
- جامعة كوهن للوجستيات
- جزاكم الله خيرا. فضيلة الشيخ، أعرف مطعما قرب الجامعة يبيع المعجنات، ويأتي إليه الطلاب والطالبات ليأك
- هل الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: تجنبوا الحبشة.
- ما حكم الإسلام في تأخير الوفاء بالنذر إذا تعثر الإنسان؟ وهل من الممكن في هذه الحالة أن يقسم النذر إذ
