في الإسلام، يُعتبر الاستلقاء للمرأة مباحًا بشكل عام، إلا أن هناك اعتبارات شرعية تتعلق بالوقاية من الفتنة. يشير النص إلى أن الاستلقاء ليس محظورًا بشكل مطلق، ولكن عندما يكون هناك خطر وقوع الفتنة أو الحرام، يمكن أن يتغير الحكم. على سبيل المثال، يكره عمر بن عبد العزيز لبناته النوم مستلقيات على ظهورهن، موضحًا أن الشيطان يبقى طامعًا ما دامتا كذلك. هذا الرأي مدعوم من قبل بعض أهل العلم مثل ابن سيرين والفقهاء كالشيخ أحمد بن حنبل وابن القيم وابن عثيمين، الذين يرون أن الاستلقاء للمرأة قد يؤدي إلى فتنة وعدم المحافظة على العفة. ومع ذلك، يُشدد على أن هذا الحكم مرتبط بتواجد عوامل الفتنة. إذا كانت المرأة بمفردها في منزلها ولم تكن عرضة لأي نوع من أنواع الفساد الأخلاقي، فلا يوجد مانع شرعي لاستلقائها على ظهرها. ولكن إذا تواجد رجل غير محرم في المنزل، فقد تصبح تلك الوضعية مصدر قلق محتمل للوقوع في الحرام. لذا، يشدد معظم المفسرين للفقه الإسلامي على ضرورة تجنب كل ما يمكن أن يؤدي إلى ارتكاب الخطيئة، مما يعني أن أفضل طريقة لتجنب المشاكل المتعلقة باستراق النظر هي حرمان الشخص من فرصة القيام بذلك قدر المستطاع.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان سوس تؤكد عروبة المغاربة- حركة ويكيميديا
- ما أسماء العلماء الثقات فى كل بلد، وما أسماء الكتب الصحيحة المحققة فى جميع مجالات الدين من تفسير وحد
- Nizas, Gers
- أديت عمرتين فيما مضى، وطفت فيهما من غير وضوء، مع علمي بشرط الطهارة لصحة الطواف، وقرأت في موقعكم أن ا
- سألت إحدى مدرسات الجامعة عن القبلة، لأنه وقت اختبار، ولم أستطع الذهاب لمصلى الجامعة، وصليت حسب تحديد