اسم الفاعل في سورة البقرة هو أحد أنواع الصفات في اللغة العربية، يستخدم لوصف الشخص بناءً على فعله، ويشير إلى فعل ماضي. في هذه السورة، يظهر استخدام اسم الفاعل بطرق مختلفة لتعزيز المعنى الديني والأخلاقي للآيات. على سبيل المثال، يصف الله تعالى نفسه بأنه “الحكيم”، مما يعكس حكمته وفهمه العميق لكل شيء. كما تصف الآيات المؤمنين بأنهم “الصادقين” و”المصطفىين”، مما يعكس صدق إيمانهم والتزامهم باتباع الحقائق الإلهية. أما الذين اختاروا طريق الاستقامة فهم “المصطفىون”، مما يؤكد اختيارهم لطريق الخير والمعروف بإرادة حرة ونكران ذات. بالإضافة إلى ذلك، تناقش آيات أخرى حالة الخسران والفوز الروحي، مستخدمة اسم الفاعلين للتأكيد على النتائج النهائية للأعمال البشرية. فالخاسرون هم الذين أَعْمَلُوا السُّوءَ وَالْعُدْوَانَ، بينما الذين اجتنبوا الشر ويعملون الصالحات هم “الخائرون”. إن استعمال اسم الفاعل في سورة البقرة يكشف عن رسالة أخلاقية ودينية غنية تتخطى حدود التأثير الزمني والفضائي للمستمع والقارئ العربي التقليدي، وتقدم إرشادات عملية يمكن تطبيقها في جميع المجتمعات والثقافات عبر التاريخ الإنساني الطويل.
إقرأ أيضا:قبيلة حميان الهلالية بحوز فاس- Neel van der Elst
- لما كنت صغيرة جاءتني الدورة، وكنت أصلي وعلى ملابسي دم، ولم أكن أغتسل سريعا، وهذا تقريبا لمدة 3 سنين،
- أنا شاب قلت في نفسي إذا عملت كذا فزوجتي طالق، ووقع في نفسي الطلاق وليس حلفا، علما أنها كانت في الدور
- الرجاء إفادتنا بالقول الفصل في المسألة التالية لأنه قد كثر حولها الخلاف بين العلماء .المسألة : كما ت
- نحن طلبة في كلية الطب ـ وكما تعلمون ـ يوجود نظام الدروس الخصوصية كغيرها من الكليات، والحق يُقال، هذه