يذكر النص أن اسم خازن الجنة، وهو المسؤول عن حفظ أبوابها ونعيمها، هو موضوع شائع بين العلماء والباحثين. ومع ذلك، فإن تسمية هذا الخازن بـ “رضوان” لم تثبت صحتها في الأحاديث النبوية الصحيحة. فقد ذكر ابن القيم رحمه الله أن الله تعالى سمى خازن الجنة رضوان، مشتقاً من الرضا، وسمى خازن النار مالك، مشتقاً من الملك والقوة. ولكن ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم هو ذكر لقب الموكَل بأمر الجنة، حيث وصفه بأنه خازن الجنة، دون ذكر اسم صريح له.
السابق
في رحاب شهر الصيام تأملات حول الحديث النبوي إذا جاء رمضان فتُفتح أبواب الجنّة
التاليكيفية الصلاة والدعاء في ليلة القدر دليل شامل
إقرأ أيضا