زوجة أبي لهب، التي ورد ذكرها في سورة المسد، هي أم جميل أروى بنت حرب بن أمية. كانت هذه المرأة ذات مكانة اجتماعية مرموقة كونها أخت أبي سفيان، أحد زعماء قريش. رغم ذلك، كانت معروفة بخلقها السيء ولسانها السليط، حيث كانت تثير الفتنة والبغضاء بين الناس. كما أنها كانت تساعد زوجها أبي لهب على الكفر والجحود. وفقًا للروايات الإسلامية، كانت أم جميل تحمل الشوك والحسك في طريق النبي محمد صلى الله عليه وسلم لتؤذيه وأصحابه. بالإضافة إلى ذلك، كانت تملك قلادة ثمينة حلفت باللات والعزى على بيعها وإنفاق ثمنها في إيذاء النبي، فأبدلها الله بحبل من مسد في عنقها. في النهاية، كانت نهايتها من جنس عملها، حيث ماتت وهي تحمل حزمة من الحسك، مما يوضح العلاقة بين الجزاء والعمل في الإسلام.
إقرأ أيضا:كتاب الجديد في ثورة الجلوكوزمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جورج بيتر ألكسندر هيلي
- في رمضان الماضي حدث وأن استنشقت بخاخا مزيلا للعرق مع قدرتي على أن أخرج من المكان ولا أستنشقه، كما أن
- قلت ذات مرة وكنت قد سمعت آية: المال والبنون زينة الحياة الدنيا ـ دون قصد التكذيب: البنون تعاسة وهم ه
- أبي يحرمني من أشياء كثيرة مثل: استخدام الحاسب ـ لعب الكرة، السباحة، عدم الذهاب إلى أعمامي أو أخوالي
- ما حكم أم الزوجة التي تقوم بتقبيل زوج ابنتها وحضنه والنوم معه في الفراش على أساس أنه مثل ابنها؟