في النص، يُشار إلى زوجة النبي نوح عليه السلام باسم “واجبة”، وهو اسم يعكس دورها كأم وأمين للنبي نوح في فترة عصيبة مليئة بالتحديات والصعوبات. هذا الاسم، الذي يعني الحامية أو المحمية، يبرز دورها الداعم والمتعاون مع زوجها أثناء بناء السفينة التي أمر الله تعالى نوحاً ببناءها لإيواء الحيوانات والبشر من الطوفان العظيم. تُعتبر واجبة نموذجًا للإيمان والالتزام بالنبوءات الربانية، على عكس زوجة لوط التي هربت من مدينة سدوم الفاسدة خشية خسارة ثرواتها وممتلكاتها. تُظهر قصة واجبة وزوجها أهمية إيمان المرأة ودورها المحوري في الدعوة والدفاع عن الحق والخير ضد الظلم والاستبداد. كما تُعزز هذه القصة أهمية الوحدة والثبات أمام المصائب والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، مشددة على ضرورة الحفاظ على القيم والأخلاق الحميدة.
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرينمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم قراءة حزب من القرآن جماعة في المسجد قبل صلاة الظهر؟
- فريدي سواريز
- أرجو من حضراتكم أن توضحوا لي: هل الاجتهاد نقص في الدين الإسلامي، لأنه ظن، والله قال: إن الظن لا يغني
- نويت الدخول للاغتسال من الشك في الجنابة. وعندما كنت أغتسل، قلت لنفسي: لماذا لم أنو أن تكون بنية الاغ
- ريكاردو باتينو وزير خارجية الإكوادور الأسبق