تعاني العديد من الأفراد عالميًا من اضطرابات النوم الليلي، وهي مشكلة تنتج عن عوامل مختلفة ومتنوعة. أحد أهم هذه العوامل هو القلق والتوتر النفسي؛ حيث يؤدي التفكير الزائد في الأمور اليومية والمستقبلية إلى صعوبة الاسترخاء والنوم بعمق. وللتغلب على ذلك، يُوصى بتعلم تقنيات الاسترخاء مثل التنفس التدريجي والتأمل. بالإضافة إلى ذلك، يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في جودة النوم، إذ يجب تجنب تناول وجبات ثقيلة أو حارة قبل النوم مباشرةً، وكذلك التقليل من الأطعمة المحتوية على مواد محفزة كالقهوة والكحول.
كما تلعب بيئة غرفة النوم دوراً أساسياً في تحقيق نوم هانئ، فاستخدام ستائر عازلة للضوء وسماعات إلغاء الضوضاء يساهم في خلق جو هادئ وخافت الإضاءة بدرجة معتدلة. علاوة على ذلك، يعد تنظيم جدول العمل والروتين المزدحم أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة النفسية وتحقيق توازن بين العمل والراحة والاستجمام. ومن ثم، باتباع نصائح بسيطة ومعالجة لهذه العوامل الرئيسية، يمكن للأفراد تحسين نوعية نومهم والتخلص تدريجيًا من اضطراباته الليليّة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سوق الصفارين (فاس)- هل من الضروري الصلاة في المسجد؟ وهل إذا لم أصل -قاطعت المسجد- فلن يحبني الله، إلا إذا صليت في المسجد
- بالعربية: قناة أنتيينا 3 سي إن إن الرومانية
- قرأت منذ مدة أن هناك حديثا لرسولنا الكريم صلى عليه وسلم حول من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يفعله، هل هذ
- لي قريبة لم تنجب أولادا، وبعد بحث طويل تبنت طفلا من المستشفى غير شرعي وتبنته وأعطته اسم زوجها رغم مع
- إذا صمت، واعتبرت نفسي مفطرة، فهل يغير ذلك النية؟ لأني موسوسة من الماء، أخاف أن يدخل جوفي مع الوضوء،