اضطرابات النوم هي مشكلة شائعة تؤثر على نوعية الحياة اليومية للعديد من الأشخاص، وتنتج عن مجموعة متنوعة من العوامل البيولوجية والنفسية والبيئية. من الأسباب البيولوجية تغيرات هرمونية مثل تلك التي تحدث أثناء الحمل أو انقطاع الطمث، بالإضافة إلى حالات صحية مثل انقطاع التنفس أثناء النوم، فرط نشاط الغدة الدرقية، ومتلازمة الساقين اللاإراديتين. كما يمكن أن تؤدي الأدوية المضادة للاكتئاب والأدوية الأخرى ذات التأثير الجانبي على النوم إلى اضطرابات في الدورة الطبيعية للنوم. من الناحية النفسية، تشمل الأسباب الشائعة الضغط النفسي والحزن والإجهاد المستمر، والتي غالباً ما تنجم عن تحديات العمل أو العلاقات الشخصية. القلق والخوف يساهمان أيضاً في تقليل جودة وكمية النوم بسبب زيادة نشاط الجهاز العصبي المركزي. العادات البدنية غير الصحية مثل عدم انتظام مواعيد النوم والتغذية السيئة واستهلاك المشروبات المنبهة قبل وقت قصير من موعد النوم تساهم أيضاً في ظهور اضطرابات النوم. الأعراض الرئيسية تشمل الصعوبات المتكررة في بدء النوم أو الحفاظ عليه خلال الليل، الاستيقاظ المبكر جداً وعدم القدرة على العودة إلى النوم مرة أخرى، الشعور بالتعب عند الاستيقاظ حتى لو تم الحصول على كمية معتبرة من الوقت لإنجاز عملية النوم، والشعور بالإرهاق طوال النهار. لتحسين جودة ومقدار نومك، يمكن اتخاذ إجراءات مثل الحفاظ على روتين ثابت للنوم والاستيقاظ؛ تجنب
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنا- جزاكم الله خيرا على ماتقدمونه من خدمات للدعوة. لدي استفسار. أنا مخطوبة من سنتين ونصف، ولا يزال أمامي
- أنا رجل متزوج، وأرغب في الزواج من امرأة أخرى في السر، من امرأة مطلقة، ولكن ستبقى في بيتها، واتفقنا أ
- بحثتُ كثيرًا في مسألة المشتقات الحيوانية في الأدوية، وقرأتُ قرارات المجامع الفقهية الطبية، وقرأتُ عن
- إذا جاء عن أحد الأئمة المقبولين عند الأمة قول يخالف حديثاً صحيحاً, فلابد له من عذر لا يخرج عن ثلاثة
- في قصة مسابقة الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع عائشة أم المؤمنين في السفر. هل ركض رسولنا الكريم مع عائ