في السنوات الأخيرة، كشفت الأبحاث العلمية عن روابط معقدة بين نوعية النوم والصحة النفسية، مما يوضح تأثيرها الكبير على المزاج اليومي وحالات الصحة العقلية الأكثر خطورة مثل الاكتئاب واضطرابات القلق. تشير الدراسات إلى أن قلة النوم قد تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، كما أظهرت دراسة في مجلة أن الاضطراب الوجداني الموسمي يمكن تخفيفه عبر تعديل دورات العمل والنوم. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط الصعوبات المستمرة في الحصول على نوم جيد ليلاً بزيادة خطر الإصابة باضطرابات القلق. وقد أثبتت تدخلات العلاج بالنوم، مثل تقنية التعرض مع الاسترخاء التدريجي، فعاليتها في الحد من أعراض الرهاب الاجتماعي عند دمجها ببرنامج علاج النوم المناسب. كما توضح الأبحاث العلاقة المتشابكة بين مشاكل النوم والأمراض النفسية الأخرى، حيث يعاني الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم من معدلات أعلى للإصابة بالاكتئاب والقلق، والعكس صحيح. هذه النتائج تؤكد الحاجة الملحة لأولياء الأمور والممارسين الصحيين للنظر بإيجابية نحو ممارسات جيدة للعناية بنوعية النوم كجزء مهم من الوقاية والعلاج من المشكلات الصحية العقلية.
إقرأ أيضا:كتاب الأساليب الإحصائية والجغرافيا- أنا كنت أعمل لدى شركة خاصة بتغذية مكائن الصراف الآلي قبل ثلاث سنوات وفي إحدى المرات كنت أقوم بعملي ا
- أنا مواظب على الصلاة، ومع أنني متزوج لكني أنظر إلى النساء كثيراً، وهذه العادة ملازمة لي منذ الشباب إ
- Cornelius Adam Igbudu
- لقد لخصت كتابا، وأريد نشر التلخيص دون كتابة أنه ملخص لكتاب شخص. هل يجوز هذا؟ أم يجب كتابة اسم الكاتب
- ما المقصود من كلمة شياطين في الآية الكريمة (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن) ؟