في السنوات الأخيرة، كشفت الأبحاث العلمية عن روابط معقدة بين نوعية النوم والصحة النفسية، مما يوضح تأثيرها الكبير على المزاج اليومي وحالات الصحة العقلية الأكثر خطورة مثل الاكتئاب واضطرابات القلق. تشير الدراسات إلى أن قلة النوم قد تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، كما أظهرت دراسة في مجلة أن الاضطراب الوجداني الموسمي يمكن تخفيفه عبر تعديل دورات العمل والنوم. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط الصعوبات المستمرة في الحصول على نوم جيد ليلاً بزيادة خطر الإصابة باضطرابات القلق. وقد أثبتت تدخلات العلاج بالنوم، مثل تقنية التعرض مع الاسترخاء التدريجي، فعاليتها في الحد من أعراض الرهاب الاجتماعي عند دمجها ببرنامج علاج النوم المناسب. كما توضح الأبحاث العلاقة المتشابكة بين مشاكل النوم والأمراض النفسية الأخرى، حيث يعاني الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم من معدلات أعلى للإصابة بالاكتئاب والقلق، والعكس صحيح. هذه النتائج تؤكد الحاجة الملحة لأولياء الأمور والممارسين الصحيين للنظر بإيجابية نحو ممارسات جيدة للعناية بنوعية النوم كجزء مهم من الوقاية والعلاج من المشكلات الصحية العقلية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية اقرب اللهجات العربية للفصحى- هل شهداء الآخرة فقط في الفردوس الأعلى؟ وهل هناك اختلاف بينهم؟ وهل الذي يموت حرقا أفضل من الذي يموت غ
- أحيانا تصدر أصوات صيحة أو صرخة تفزع المصلين في المسجد من بعض الإخوان الصوفية في صلاة الجمعة عند كلمة
- عندي سؤال أرجو الإجابة عليه.. وجزاكم الله خيراً، عندي صديقة من دولة الإمارات، وكانت تعمل في بنك ربوي
- يوجد في علم النفس مرض اسمه: (Kleptomania) وهو يعني الميل للسرقة من أجل السرقة، لا من أجل المال، أو ش
- تقدمت لفتاة تعيش بدولة أخرى غير دولتي، للخطبة والزواج؛ فوافقت بعد شرحي كل شيء لها. وأرسلت لها صورتي،