في السنوات الأخيرة، كشفت الدراسات الحديثة عن تأثيرات صحية خطيرة للتلوث الضوضائي، وهي مشكلة بيئية غالبًا ما يتم تجاهلها. التعرض المستمر للضجيج، سواء من حركة المرور أو البناء أو وسائل النقل العامة، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة واسعة من المشكلات الصحية. الأبحاث تشير إلى أن التلوث الضوضائي يزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وتطور الأمراض التنكسية مثل الزهايمر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب التعرض الطويل الأمد للضجيج العالي أعراض القلق واضطرابات النوم. هذا التأثير السلبي يعود إلى كيفية عمل الضجيج على نظامنا العصبي، حيث يستشعر الجهاز العصبي المركزي الخطر ويطلق رد فعل القتال أو الهروب، مما يزيد من مستويات هرمون التوتر الكورتيزول ويضر بوظائف الجسم الطبيعية. مع تزايد عدد السكان والتوسع الحضري العالمي، أصبحت مشكلة التلوث الضوضائي أكثر تعقيدًا، مما يجعل تطوير حلول مبتكرة لمواجهة هذا التهديد ضرورة ملحة. تشمل هذه الحلول تقنيات التصميم الصوتي للمباني الجديدة، وتعزيز استخدام مواد ذات امتصاص للصوت، والدعوة لتعديلات قانونية تحد من مستويات الضجيج في المناطق السكنية.
إقرأ أيضا:مرتين أو مرتيل حكاية تاريخ بين الماضي والحاضر- جوكس، جيرز
- لدي أرقام هواتف زميلات الدراسة والعمل، وأنا متزوج، ولدي طفل، وأتواصل مع الزميلات في مواقع التواصل ال
- أريد أن أشتري لعبة فيها مخلوقات غريبة أو فضائية، هل هذا يجوز؟ وأغلب الألعاب على سبيل المثال ألعاب ال
- تزوجت وكان عمري 17 عاما، وانفصلت عن زوجي بعد سنة، فقد كان مدمن مخدرات ويضربني يوميا، وكنت قد رزقت من
- بالعربية: النقل الحديدي الحضري في الهند