تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود علاقة وثيقة بين العوامل البيئية وصحة الفرد النفسية. فالدراسات العلمية، مثل تلك التي قام بها باحثون من جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، أظهرت أن جودة الهواء الخارجي تلعب دوراً حاسماً في ظهور أعراض الاكتئاب. حيث يُرجَّح أن الجسيمات والمواد الكيميائية الضارة الموجودة في الهواء الملوث يمكن أن تهيج الجهاز التنفسي والدماغ، مما يؤدي إلى تغييرات كيميائية سلبية تؤثر على الحالة المزاجية. بالإضافة إلى ذلك، سلطت دراسات أخرى الضوء على أهمية ضمان الوصول إلى ضوء النهار الطبيعي والمساحات الخضراء لتحسين الصحة النفسية. فعلى سبيل المثال، يعمل وجود النوافذ واسعة النطاق والسماح بدخول المزيد من ضوء الشمس في مكان العمل على رفع الروح المعنوية وخفض مستويات التوتر. كذلك، تساعد المساحات المفتوحة الخضراء بالقرب من أماكن السكن على تقليل مشاعر القلق والاكتئاب. أخيراً، يبدو أن الكثافة السكانية العالية في المدن قد ترتبط بتدهور الصحة النفسية نتيجة للتوترات اليومية المرتبطة بحياة المدينة المكتظة. وهذه النتائج تحمل آثاراً عميقة على سياسات الحكومة وال
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفة- Life Is a Rollercoaster
- أنا امرأة ليبية عمري 38 سنة, أم لثلاثة أطفال, مطلقة منذ سنة ونصف, وسبب طلاقي هو خيانة زوجي لي مع عشي
- من يحرف القرآن. هل يجب عليه أن يقول مع الشهادة شيئا، مع العلم أنه نادم على ما فعل؟
- .أنا شاب عمري 17 سنة لما كان سني 14 سنة أفطرت في بعض أيام رمضان وظننت أنني في هذا السن غير مكلف بأدا
- تشيكا فوجيوارا