في السنوات الأخيرة، كشفت الأبحاث العلمية عن روابط قوية بين النظام الغذائي والصحة النفسية، مما يفتح آفاقاً جديدة للوقاية والعلاج من الأمراض النفسية. تشير الدراسات إلى أن العناصر الغذائية الأساسية مثل الأحماض الدهنية أوميغا-3، وبيتا كاروتين، والفوليت، وحمض الفوليك تلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على الصحة الذهنية والعاطفية. على سبيل المثال، أظهرت بعض النظم الغذائية الخاصة مثل نظام البحر الأبيض المتوسط والنظام النباتي ارتباطاً وثيقاً بصحة نفسية أفضل. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن البروبيوتيك والميكروبيوم المعوي يؤثران بشكل غير مباشر على الحالة المزاجية عبر محور الدماغ والمعوي. كما تشير الأبحاث إلى أن تناول السكريات المكررة والكافيين الزائد قد يساهم في زيادة التقلبات المزاجية وتطور اضطرابات مثل الاكتئاب واضطراب فرط نشاط نقص الانتباه. بناءً على هذه الاكتشافات، يمكن تقديم توصيات عملية لتحسين الرعاية الذاتية الصحية النفسية من خلال الخيارات الغذائية، مما يعزز أسلوب حياة متوازن ومعتدل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغطار- بلديات جزر فارو
- أعيش في بلجيكا و بما أني طردت من عملي اتجهت إلى مؤسسة خاصة لتدافع عني، إلا أنها ارتكبت خطأ(قد يكون م
- كنت أكلم فتاة، وكذبت عليها باسم صديقي، ولم أقل اسمي الحقيقي. ومن ثم تبت، وأرسلت رسالة لها، وقلت: صدي
- ما حكم الإسلام في موضوع الأبراج؟.
- أختي متزوجة، وتريد وظيفة، ومن الممكن أن يساعدها زوجي في البحث عن الوظيفة، ولكنها لا تلبس لبسًا شرعيّ