في السنوات الأخيرة، أظهرت الدراسات العلمية الحديثة أن النظام الغذائي النباتي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على صحة القلب والأوعية الدموية. أحد أبرز الاكتشافات هو أن الاستهلاك المنتظم للخضروات والفواكه الغنية بالألياف والمواد المضادة للأكسدة يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار وزيادة مستويات الكوليسترول النافع. هذا التغير في مستويات الكوليسترول يساعد في تقليل خطر تصلب الشرايين والإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت التجارب السريرية أن النظم الغذائية النباتية تحتوي على كميات أقل من الدهون المشبعة المشكلة، والتي تعتبر عاملاً رئيسياً في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. بدلاً من ذلك، توفر هذه الأنظمة مصادر غنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة المفيدة للقلب مثل الزيتون وزيت بذور الكتان. كما تشير بعض الدراسات إلى أن تناول كميات أكبر من البروتين النباتي مثل العدس والحبوب والبقوليات يمكن أن يساعد في التحكم بوزن الجسم وتجنب الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل السكري وأمراض القلب. ومع ذلك، يجب على الأفراد الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً أن يكونوا على دراية باحتياجاتهم الغذائية الخاصة، حيث قد يحتاجون إلى مكملات حمض الفوليك وفيتامين B12 المتوفرتين بكم
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمالاكتشافات جديدة حول تأثير النظام الغذائي النباتي على صحة القلب والأوعية الدموية نظرة متعمقة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: