في عالم الزراعة المستدامة والصحة البيئية، تلعب النباتات دوراً حيوياً في تحسين صحة التربة. من خلال جذورها، تساهم النباتات في بناء بنية التربة وتوازنها العضوي، مما يعزز كفاءة المحاصيل ونوعيتها. تعمل الجذور على اختراق طبقات التربة المختلفة، مما يخلق ثقوباً دقيقة تسمح بانتقال الماء والأكسجين بحرية بين المسام الأرضية. بالإضافة إلى ذلك، توفر النباتات مواد عضوية متنوعة خلال عملية الموت والتحلل، والتي تدعم النشاط الحيوي المتنوع مثل البكتيريا والفطريات والحشرات الصغيرة. كما تلعب النباتات دورًا في تنظيم توازن المغذيات الأساسية اللازمة للنمو المثالي للحياة النباتية والكائنات الدقيقة الأخرى المرتبطة بها. ينتج عن نشاط الفطريات والبكتيريا والجراثيم الأخرى تحلل المركبات الغذائية المركبة إلى أشكال أبسط يمكن امتصاصها بواسطة الجذور لاحقًا. علاوة على ذلك، تقوم بعض أنواع النباتات بإطلاق مواد كيماوية خاصة الفلوراتوكسينات، والتي لها تأثيرات مضادّة للجراثيم قد تساهم في الحد من انتشار الأمراض الخطيرة المحتملة للإصابة بالتربة والنباتات ذات الصلة.
إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)
السابق
هل يمكن استخدام صوت النساء في أعمال الجرافيك ثلاثية الأبعاد؟
التاليهل يجب رد السلام على الببغاء المتعلم للسلام؟
إقرأ أيضا