كشفت الاكتشافات الحديثة في علم البيولوجيا الدقيقة عن جانب جديد تماماً من دور البكتيريا، حيث انها ليست مجرد مسببة للأمراض كما كان يعتقد سابقاً. تُسهم العديد من أنواع البكتيريا في تحقيق التوازن البيولوجي داخل أجسامنا، من خلال مساعدتنا على هضم الطعام وامتصاص المواد الغذائية الضرورية، وتشجيع جهاز المناعة عبر إنتاج مواد مضادة للجراثيم.
أظهرت الدراسات أيضاً علاقة تربط بين الميكروبيوم (مجموعة البكتيريا في الجهاز الهضمي) وبنقل الإشارات العصبية إلى الدماغ، وأن الميكروبيوم الصحي يساهم في الوقاية من الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب.
إن استكشاف البكتيريا كعلاج طبي، خاصة في مكافحة السرطان و اضطراب حركة الأمعاء، يعتبر مجالاً جديداً يفتتح آفاقاً طبية لا حصر لها.
إقرأ أيضا:الأمثال الشعبية في الوطن العربي (مقارنة : التشابه والاختلاف – القصة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجب غسل الأذنين من الداخل في الاغتسال، وهل يبطل إذا لم يتم ذلك، وإذا كان بهما الشمع الذي تفرزه ال
- سؤالي في حكم تسديد البعض من القرض الربوي من أموال فوائد البنوك: فلدي حساب بنكي وفيه مبلغ لا بأس به م
- كريسبيان (بلدية)
- في سورة البقرة آية 30 قال تعالى (إني جاعل في الأرض خليفة...)هل حقق الإنسان خلافة الله في الأرض أم لا
- ماتياس بالوغ رياضي مجري