في رحلته البحرية المشهورة، أثبت فرديناندو ماجلان بوضوح كروية الأرض من خلال مجموعة متنوعة من الملاحظات والدلائل العلمية. أولى تلك الأدلة جاءت من مراقبة التغيرات في ارتفاع الجبال أثناء عبوره لأمريكا الجنوبية؛ حيث أظهر الانخفاض التدريجي في ظهور الجبال أنه يتوافق مع المنحنيات الطبيعية لسطح كروي للأرض. بالإضافة إلى ذلك، ساعد مخطط البحار له، رودريغو دي سيليدون، في توفير تفسير إضافي لدعم النظرية الكروية للأرض. لقد لاحظوا تغييرات واضحة في ظهور اختفاء النجوم أثناء مرورهم بالأطلسي الجنوبي، وهذا ينطبق تمامًا على الموقع الظاهر للنجم في السماء بناءً على موقعهم. كما قاموا بحساب دقيق للوقت المستغرق لعبور نصف كرة سماوي محدد، الأمر الذي سيكون مستحيلاً لو كانت الأرض مسطحة. علاوة على ذلك، رصد أفراد طاقمه اختلافات في درجة حرارة وإشعاع الشمس اعتمادًا على موضع السفينة بالنسبة لخط الاستواء، مما يؤكد مرة أخرى على طبيعة المنحنى لسطح الأرض. أخيرا وليس آخراً، أكدت تجربتهم الأخيرة عند الوصول إلى مضيق ماجيلان – الذي يُطلق عليه الآن اسمه تكريمًا له – كروية
إقرأ أيضا:كتاب السماء والأرض: الاحترار الكوني- : فرانز ويسليك: اللاعب والمدرب النمساوي
- ما حكم من يقرأ القصص الجنسية ويعمل العادة السرية أثناء قراءتها؟وما هي الوسائل للابتعاد عن ذلك نهائيا
- لي أحد الأقارب الآن في الثانوية العامة، وهو مقبل على الامتحانات، وكما هو معروف بأنه عندما تقترب الام
- امرأة جزائرية عمرها الآن 75 سنة تقول إنها وضعت الحمل خلال أيام الثورة التحريرية في منطقة نائية لم تت
- دائرة انتخابية باسنديان