في الآونة الأخيرة، شهدت حضرموت اليمنية اكتشافات مهمة تسلط الضوء على تاريخها الغني وحضارتها القديمة. من بين هذه الاكتشافات، نظام معقد من طرق المياه تحت الأرض تسمى الأهوار، والتي كانت تستخدم لتوزيع مياه الأمطار وجرف الرياح خلال موسم الشتاء الطويل والجاف. هذا النظام الهندسي الدقيق يشير إلى مستوى متقدم من الإدارة البيئية والبنية التحتية لدى الأنباط القدامى. بالإضافة إلى ذلك، كشفت أعمال التنقيب عن آثار جديدة لأماكن عبادة تعود للقرون الأولى الميلادية، مما يدل على وجود مزيج فريد من التأثيرات الثقافية والفلسفية المختلفة داخل مجتمع حضرموت آنذاك. تشمل هذه العناصر عناصر يونانية ويهودية بالإضافة للعادات المحلية الأصلية، مما يعكس شبكة واسعة للتبادل والمعرفة العالمية ضمن إطار جغرافيا محددة ومعزولة نسبياً. كما سلطت الدراسات الحديثة الضوء على دور المرأة الحاسم في الحياة الاقتصادية والتجارية لحضرموت، خاصة فيما يتعلق بالتجارة البحرية والصناعات المرتبطة بها مثل صناعة الورق وصباغة الأقمشة. توفر الأدوات المكتشفة حديثاً دليلاً قاطعاً على مشاركة النساء بشكل نشط وكبير غير مسبوق نسبيًا بسياقات أخرى مشابهة بتاريخ العالم القديم.
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكش- Ayar caste
- أريد أن أسأل عن معنى آية: فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا. هكذا ووضع الاِبهام على مفصل ال
- اندماج كومونة بيوفيرّا مع أللوفيوني كامبيو لتكوين كومونة جديدة
- يقال عن التشدد في الشيء: إنه أشد مما قاله مالك في الخمر، أو قال في ذلك ما لم يقله مالك في الخمر، فما
- سأطرح موضوعي في نقاط: أشترك أنا وأخواتي الثلاث، وأمّي، وعمتي في قطعة أرضٍ بني عليها منزل يسكنه أختي،