في عالمنا الرقمي المتسارع، أحدث الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا البيانات الضخمة ثورة في مختلف جوانب حياتنا. في مجال الطب، أصبح الطب الشخصي ممكناً بفضل تحليل كميات هائلة من البيانات الصحية، مما أدى إلى تشخيص وعلاج أكثر دقة. على سبيل المثال، طبقت مستشفى الملكة إليزابيث البريطانية نظاماً ذكياً يستخدم بيانات التصوير الطبي لتحديد علامات الإصابة بالجلطة الدماغية قبل ظهور الأعراض، مما زاد من فرص البقاء ونتائج صحية أفضل للمرضى. في القطاع الصناعي، فتحت إنترنت الأشياء والأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أبواباً جديدة للتحول الصناعي الرابع، مثل السيارات ذاتية القيادة والروبوتات الصناعية المتقدمة. كما أن استخدام روبوتات الرعاية المنزلية يوفر حلولاً مبتكرة لرعاية المسنين. ومع ذلك، فإن هذه التطورات تطرح تحديات جديدة في مجال الأمن السيبراني والخصوصية الشخصية. فبينما يقود الذكاء الاصطناعي الطريق نحو الدفاع ضد الهجمات السيبرانية عبر التعرف المبكر على الاختراقات، فإن تقنيات جمع وتحليل البيانات الشاملة تثير مخاوف بشأن خصوصيتنا الشخصية. لذلك، يجب وضع قوانين وقواعد لحماية حقوق الأفراد وضمان عدم انتهاك سريتهم.
إقرأ أيضا:صاعد بن الحسن بن صاعد- أنا فتاة أعيش بالغربة والحمد لله ملتزمة بتعاليم ديني، لكني دائما حزينة، وأفكر بأهلي وأخاف عليهم من ع
- ليبين
- Jos Van Riel
- أريد أن أستفسر عن حالتي وأرجو منكم الجواب الشافي. أعاني منذ فترة طويلة من التهاب الجيوب الأنفية، يصا
- في الفتوى رقم: 396403، ذكرت السائلة: أنها تركت نشر صورها لترضي حبيبها دون رضا الله فتحدتثم في الإجاب