في أعماق التاريخ، كانت الحضارة الإسلامية بمثابة مهد للعديد من العلوم التي نعتمد عليها اليوم بشكل أساسي؛ واحدة من هذه العلوم البارزة هي رياضيات العرب. بدأت هذه الفترة الخصبة خلال القرن الثامن الميلادي، حيث قامت ترجمة الأعمال اليونانية القديمة مثل أعمال إقليدس وأرخميدس بأيدي علماء كبار كالخوارزمي وابن سينا وبطليموس وغيرهم الكثير. أحد أهم مساهمات الرياضيين المسلمين هو تطوير النظام العددي الهندي العربي الذي نعرفه الآن باسم العرب. لقد نقلوا الرقم صفر إلى العالم، فكان له دور حاسم في التقدم الذي حققه البشر فيما بعد في المجالات العلمية المختلفة. بالإضافة لذلك، قدم المسلمون أيضًا مفهوم المتراجحات، وهو أساس نظرية المعادلات التي تعتبر جذورها في أعمال ابن البناء الملكي. كما برع العلماء المسلمون في الهندسة ونظرية النسبية، فقد طور أبو الريحان البيروني نظريات هندسية تتعلق بالتناظرات الطولية والعرضية والتي استخدمتها لاحقا العديد من المجتمعات الأوروبية. حتى أن بعض الاكتشافات الفلكية للمسلمين قد سبقت اكتشافاتها المشابهة لدى الغرب بنحو قرنين تقريبًا. هذه الأدوات والمعارف جعلت من المسلمين رواداً في مجالي الطب والجغرافيا أيضاً، فالصيدلة القائمة على الوصفات الطبية، والموانئ والسواحل التي تم رسم خرائط لها بدقة عالية كل ذلك نتاج لحركة النهضة الثقافية والفكرية تلك. إن فهمنا للتاريخ يعكس لنا كيف يمكن للإبداع الإنساني
إقرأ أيضا:دخول عرب التغريبة للمغرب الأقصى حسب ابن صاحب الصلاة- خلال تصفحي للأنترنت، صفحة تجذب أخرى حتى دخلت موضوعا يتحدث عن الخنثى فاحترت كثيرا لما قرأت فيه، فتنقل
- قلت في نفسي عن نشر أدعية أو أحاديث مجهولة المصدر لا يجوز، قاصدا ما يتم نشره في المواقع، وبعدها قلت م
- Makeful
- في صلاة التراويح أو القيام وأثناء قراءة الإمام لقراءة القرآن ، قطع الإمام القراءة فجأة وأخذ يدعو ومن
- لماذا يذكر الكفر العملي على أنه كفر أصغر, مع أن وطء المصحف أو إلقاءه في القاذورات بنية الإهانة له كف