لقد قطعت رحلة الإنسان نحو فهم الكون شوطًا طويلًا عبر التاريخ الحديث لعلم الفلك. وقد ساهم استخدام التلسكوبات المتقدمة، مثل تلسكوب هابل الفضائي، بشكل كبير في توسيع معرفتنا ببنية المجرات وتطورها. فمن خلال هذه الأدوات الحديثة، تمكن العلماء من دراسة التركيبة الداخلية للمجرات بتفاصيل دقيقة، حيث حددوا أنها تتكون أساسًا من ثلاثة أقسام رئيسية: قلب نشط يحوي ثقبًا أسود ضخمًا، قرص كروي ضخم به غبار وغازات، بالإضافة إلى “قشرة” تحتوي على مجموعة متنوعة من الأجرام السماوية، بما فيها النجوم والكواكب والأغلبية المهولة من المادة المظلمة.
كما تقدم علم الفلك رؤى جديدة حول عملية الولادة النجمية، إذ يتضح أن تولد النجوم تحدث بسبب تراكم كثافة الغاز حتى الوصول لدرجة حرارة وضغط مناسبين لإطلاق انصهار الهيدروجين داخل نوى تلك المناطق المكثفة. وهذا الانصهار الحراري النووي هو المصدر الأساسي لطاقة الشمس ونظامنا الشمسي بأكمله تقريبًا.
إقرأ أيضا:كتاب الميكانيكا الكلاسيكية: مقدّمة أساسيةوفي الوقت نفسه، تعد محاولة اكتشاف الحياة خارج الأرض إحدى أهم تحديات عصرنا الحالي. رغم عدم توفر دلائل مباشرة حتى الآن، فإن الاحتمالات قائمة بقوة نظرًا
- لالان، جيرز
- يفعل الأنسان الكثير من الأخطاء والذنوب في حياته دون أن ينتبه لها أو حتى يتذكرها فيما بعد ويتوب منها،
- هل يمكن لإنسان مفسد فوق الأرض التوبة لإصلاح الضر بعد الفساد، مغيرا نواياه الخبيثة إلى نوايا صالحة ؟
- Adam Pally
- أريد أن أسأل وأريد الإجابة بأقصى سرعة لو سمحتم، أخي قرأ الفاتحة على فتاة ولم يعقد بعد، لكن بعد الفات