لقد أحدث تلسكوب هابل الفضائي ثورة في مجال علم الفلك وأتاح لنا نظرة فريدة ودقيقة لعالمنا المجهول. بفضل موقعه خارج غلاف الأرض الجوي، استطاع التلسكوب رصد الأجرام السماوية بتفاصيل دقيقة لم تكن ممكنة من قبل. ومن أهم الاكتشافات التي حققها هابل تحديد حجم وشكل الثقوب السوداء العملاقة في مراكز المجرات، والتي أثبتت نظرية جاذبيتها القوية. كما ساعدنا التلسكوب على رؤية موجات الجاذبية، وهي دليل مباشر على مرونة الزمان والمكان وفقاً لنسبية آينشتاين العامة.
بالإضافة إلى ذلك، قدم تلسكوب هابل أول صور واضحة للمجرات الأولى في بداية الكون، مما سمح للعلماء بإعادة النظر في تقديراتهم لسن الكون. فبينما كان يُعتقد سابقاً أن عمر الكون يتراوح بين عشرة مليارات سنة، فإن بيانات هابل الدقيقة جعلتنا نقدر سن الكون بحوالي ثلاثة عشر مليار سنة. كذلك، ساهمت مراقبات هابل المستمرة في حل لغز التركيب المداري والكيمائي لمكونات درب التبانة لدينا، مما يعطي صورة أكثر شمولية عن مكاننا في النظام الشمسي الأكبر والأعمق. بالتالي، يعد تلسكوب هابل رمزًا حي
إقرأ أيضا:كتاب التربة والمياه: استصلاح التربة والري والصرف- هل يجوز قطع صوم كفارة اليمين بسبب الجوع؟
- ما حكم محاكاة أفعال الصلاة دون نية، ودون الدخول في صلاة حقيقية. لأي غرض من الأغراض مثل تمثيل الصلاة
- كنت أريد الحديث القدسي بالكامل، والتفصيل الذي قيل فيه إن الله خلق القلم، ومحاورة الله سبحانه وتعالى
- القاعدة الفقهية:« اليسير مغتفر» أو « اليسير معفو عنه» أو بما معناه. هل يمكن تخريج أي أمر يسير عليها
- ما حكم حشوة الأسنان أثناء الحيض؟