في رحلتنا عبر الزمن الجيولوجي، يكشف النص عن قصة مثيرة لتكوين القارات وتطورها. بدأت الأرض ككرة من الصهارة والمعادن المنصهرة، ومع تبريد الطبقات الخارجية، تشكلت النواة الداخلية الصلبة والقشرة الخارجية الرقيقة. خلال حقبة الأركيان، بدأت نواة أولية لقارتين بارزتين، إريكيا وناروينا، في التشكل. هذه الكتل الضخمة من الصخور كانت محاطة بمحيط عميق مغلق يسمى الأوكيانوس المتوسط. مع مرور الوقت، أدت حركة الصفائح التكتونية إلى اصطدامات وهجرات بين هذه القارات الناشئة، مما ساهم في نموها وانقساماتها العديدة. في حقبة الفانتازمية، ظهرت قارة جامبو عظيمة تُعرف باسم بانجيا، التي تضمنت جميع اليابسة الحالية تقريبًا. ومع ذلك، فإن قوة التقارب والتباعد المستمرة للصفائح جعلت مصير بانجيا محفوفًا بالمجهول. بحلول نهاية فترة الطردون، بدأ انكسار بانجيا إلى قارّتين كبيرتين جديدتين؛ اللورنسيا وجاوراسيا. هذه الأحداث التكتونية لم تؤثر فقط على تشكيل القارات ولكن أيضًا على المناخ العالمي ومستويات البحار ودورة حياة الأنواع المختلفة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النـكافة- هل الصابون المعطر والمناديل المعطرة والكريمات ذات الرائحة التي تستخدمها المرأة ويصعب تجنبها تدخل في
- 138 (number)
- هل يجوز أخد التسهيل المصرفي بضمان الراتب عند الضرورة؟
- قرأت في أحد المنتديات دعاء نصه: (يا من علمك بحالي يغني عن سؤالي، صلِّ على سيدنا ومولانا محمد، بقدر ع
- هل هذه القاعدة مطلقة (كل من صحت صلاته لنفسه صحت لغيره أي إمامته)، مع العلم بأن هناك أصنافا نص عليهم