في أعماق الذرات، توجد جسيمات أساسية مثل الكواركات والباقيون والنيوترينوات والإلكترونات، وهي اللبنات الأساسية التي تشكل المادة. دراسة هذه الجسيمات ضرورية لفهم بنية الفضاء والزمان وكيفية عمل الكون. يعتمد نموذج قياس الكم القياسي على نظرية فيزيائية رياضية متكاملة لتفسير خصائص هذه الجسيمات. تجارب مثل معجل الجسيمات العملاق بمختبر سيرن في سويسرا تُستخدم لإنتاج وتسريع الجسيمات حتى سرعات قريبة من الضوء، مما يساعد في فهم التفاعلات القوية والضعيفة والنووية الكهرومغناطيسية. اكتشافات جديدة حول القوة الخامسة المحتملة والترابط بين الطاقة والمادة العادية والمظلمة تعيد صياغة فهمنا للمكان والأوقات. هذه الرحلة مليئة بالتحديات والفوائد الغنية، وتقدم رؤى جديدة قد تغير وجه العلم الحديث تماماً.
إقرأ أيضا:أعلام الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ الفتح الإسلامي للمغرب الأقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: