الأثر البيئي للتعدين يتجلى في عدة جوانب رئيسية، أولها تلوث المياه الذي يُعتبر من أكبر التحديات. تتسرب المواد الكيميائية السامة مثل الزئبق والزرنيخ والرصاص إلى المياه الجوفية والسطحية، مما يؤدي إلى تلوث المياه العذبة وتدمير الحياة البرية. هذه الملوثات يمكن أن تسبب أمراضًا خطيرة للإنسان مثل التسمم بالمعادن الثقيلة. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي التعدين إلى تدمير التربة وفقدان الموارد الطبيعية الأخرى، حيث تُزال الطبقات العليا من التربة للوصول إلى المعادن، مما يؤدي إلى فقدان التربة الخصبة وتدهور الأراضي الزراعية. هذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الإنتاج الزراعي وفقدان التنوع البيولوجي. كما ينتج عن التعدين غبار وغازات سامة مثل أول أكسيد الكربون والنيتروجين والكبريتيك، مما يؤدي إلى تدهور جودة الهواء وتزايد حالات الأمراض التنفسية مثل الربو وأمراض القلب. الغبار المتطاير يمكن أن يلوث المياه والتربة، مما يزيد من الآثار البيئية السلبية.
إقرأ أيضا:كتاب أردوينو ببساطة- Southern Living
- حدثت لزوجتي حالة ولادة مبكرة، لأسباب طبية؛ مما استدعى إنزال الجنين، وهي أنثى في الشهر الخامس من الحم
- كنت أدرس تخصصًا معينًا، ولكنني قررت التحويل إلى تخصص آخر، ولم أعد بحاجة إلى الكتب أو الدورات (الكورس
- فيديوغرافيا روبي ويليامز
- زوج يكره زوجته، ويتعمد أن يتشاجر معها ويهينها ويتصيد لها الأخطاء، وبذلك يريدها أن تترك البيت بعد أن
