الأجر الشرعي للتوسط في خدمات الإنترنت عبر منصات الفريلانسر نصائح وأحكام شرعية، يتمثل في أن هذه المنصات تعمل كوسطاء بين مقدمي الخدمات والمستفيدين منها، وهو ما يعتبر جائزاً شرعاً طالما أن الخدمة المقدمة مشروعة وغير مخالفة للشريعة الإسلامية. الفقهاء الإسلاميون يشيرون إلى أن هذا النوع من الوساطة يُعتبر سمسرة، وهي عملية جائزة ومشجعة ضمن الشروط المناسبة. وفقاً للباحث الشهير أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، لا يوجد مانع شرعي للأجر الذي يأخذه الشخص لدوره في عملية الوساطة. لجنة دائمة للتحقيق الديني أكدت أنه عندما يتفق الطرفان على الأجر، سواء كان ثابتاً أم نسبياً بناءً على الربح المحقق، فلا يوجد خطأ ديني. ومع ذلك، يجب أن يظل الأجر ضمن الحدود المتعارف عليها اجتماعياً والتي تحقق مصالح جميع الأطراف بدون فرض أي خسارة أو ظلم لأحد. الأعمال غير المشروعة مثل تقديم خدمات نقل الخمور أو إدارة المصارف الربوية تنتهك القوانين والقيم الإسلامية ولا يجوز القيام بها تحت أي ظرف من الظروف. القرآن الكريم يدعونا للمساهمة في البر والتقوى وتجنب الإثم والعصيان، مما يعني أن كل أعمال التجارة يجب أن تتوافق مع ضوابط الدين.
إقرأ أيضا:تشابه اللهجات المشرقية والمغربية- Kim Jong-chul
- أنا شاب أعمل في شركة، ومتزوج، أحمل شهادة الدبلوم في الهندسة المعمارية، وحياتي الاجتماعية فوق المتوسط
- قمت سابقا بإعطاء كفارة يمين، وهي إطعام 10 مساكين، لكل شخص كيلو ونصف من الأرز، وكان معي كيس حجمه
- الرجاء إجابتي دون إحالتي على القاضي الشرعي فلست أجده في هذا البلد لكي أسأله، وسؤالي بسيط: هل يحق لي
- في الفتوى: 98551 ذكرتم جواز هذا التعامل، وأريد أن أسأل فضيلتكم: هل لا بد من معرفة المشترين بأصل السع