الأجسام المضادة هي بروتينات متخصصة ينتجها الجهاز المناعي كرد فعل طبيعي للتعرض للمسببات المرضية مثل الفيروسات والبكتيريا والفطريات. تعمل هذه الأجسام كخط دفاع أولي ضد الاعتداءات الجرثومية، حيث تبدأ عملية التعرف على الجسم الغريب وتمييزه كمسبب مرض محتمل. بعد ذلك، يقوم الجهاز المناعي بتكوين خلايا خاصة تطلق أنواعاً مختلفة من الأجسام المضادة التي تتناسب مع خصائص العامل الممرض. يمكن لهذه الأجسام المضادة الالتصاق بالمستضد ومنعه من القيام بدوره الضار داخل الجسم. هناك عدة أنواع للأجسام المضادة، لكل منها دور محدد. على سبيل المثال، نوع منها هو الأكثر شيوعاً ويوجد في الدم والخلايا الليمفاوية، بينما يوجد نوع آخر بكثرة في إفرازات المخاط والجهاز الهضمي والحويصلات التنفسية، مما يوفر حماية أولية قبل وصول المستضد إلى مجرى الدم. تلعب هذه الأجسام المضادة دوراً محورياً في الاستجابة الفورية والمباشرة لوجود مستضد جديد في الجسم. فهم وظائف وإنتاج كل صنف من هذه الأجسام المضادة يساهم بشكل كبير في تقدم الطب الحديث وعلاجه لمختلف حالات الحساسية والأمراض المعدية والمستهدفة بالعلاج بالأجسام المضادة.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة – جدل بسبب كتاب مدرسي يتضمن درسا في التقبيل لتلاميذ الإبتدائي في المغرب- Ruud Geels
- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ عبد
- عندي طفلة عندها حساسية منذ ولدت، حاولنا كذا علاج وعدة تحاليل، وبعد سنتين حصل فشل كلوي، وبعدها توفيت،
- وردول
- توفي جدي رحمه الله وترك أرضا زراعية لأولاده وبناته, وهذه الأرض تزرع بمحصول( الحنطة والشعير) سنة, وفي