الأذان في الإسلام هو وسيلة إعلامية مهمة بوقت الصلاة، وهو فرض كفاية، أي أنه يجب على أهل كل بلد أن يكون فيهم من يؤذن حتى يحصل إعلام الناس بوقت الصلاة. هذا الفرض الكفاية شرعه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بعد رؤيا لأحد الصحابة. الأذان له فضل عظيم، حيث روى البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة”. هذا يعني أن الأذان ليس مجرد إعلان بوقت الصلاة، ولكنه أيضًا وسيلة لإظهار شعائر الإسلام وإعلام الناس بدخول وقت الصلاة. لذلك، فإن الأذان ليس فقط فرض كفاية لإعلام الناس بوقت الصلاة، ولكنه أيضًا جزء أساسي من شعائر الإسلام الظاهرة.
إقرأ أيضا:#تطبيق السنة الإداريةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: