في الثلاثينيات من القرن العشرين، ضرب العالم أزمة اقتصادية هائلة عرفت بالكساد الكبير، الذي بدأ بانفجار سوق وول ستريت في عام . نتج هذا الانهيار عن عوامل معقدة منها السياسات الحكومية غير المحكمة، والإفراط في الإقراض، والمعاملات المالية عالية الخطورة، إضافة إلى تأثير الحرب العالمية الأولى والصراعات الاقتصادية الدولية. أدى ذلك إلى تدهور ملحوظ في النشاط التجاري والاستثماري، مما أسفر عن ارتفاع نسبة البطالة وانخفاض مستوى المعيشة عالمياً.
تأثير الكساد الكبير كان مدمراً اجتماعياً أيضاً، حيث زادت معدلات الفقر والتشرد، وشهدت المدن تفاقماً في المشاكل الصحية العامة. إلا أن جهود الحكومة الأمريكية تحت إدارة فرانكلين روزفلت نجحت جزئياً في تخفيف وطأة الأزمة عبر تنفيذ “الصفقة الجديدة”، التي تضمنت سياسات للاستقرار الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة من خلال المشاريع العامة وبناء البنية التحتية الضخمة. رغم أنها لم تستطع إلغاء جميع آثار الانكماش الاقتصادي، فإن تجربة الكساد الكبير قدمت دروساً مهمة حول أهمية السياسة المالية السليمة ونظام مصرفي مستقر ورقابة فعالة للحكومات لمنع تكرار مثل هذه الأزمات وضمان الاستقرار الاقتصادي العام.
إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : مدرسة أحمد بن حنبل- فتاة تأخر القيام بعملية اللوز لها في صغرها مما أدى لأصابتها بالحمى الروماتزمية في تلك الفترة، وهذا ا
- منذ فترة قمت بكتابة مقالتين وبدأت ألقيهما على الأهل والأقارب والأصدقاء وكنت أقول ما كتبت فتصفر من حو
- أنا مصابة بوسواس كبير جدًا، بدأ بالصلاة، ثم الوضوء، والآن مع الاحتلام أصبحت منذ أن عرفت حكمه أحتلم ك
- هل يجوز ترك صلاة الجماعة مع الناس في صلاة الفجر؟ فلو نمت بعد صلاة العشاء -حسب وقته الحالي- بعد قيامي
- أرجو النصيحة: أنا محتاج إلى الزواج وأسعى وأبحث ولم يقدر لي حتى الآن حتى بلغت 40 عاما بعد وفاة الأب أ