يمكن أن يشير ظهور اللون الأحمر في البول إلى مجموعة متنوعة من الحالات، بعضها غير ضار بينما البعض الآخر قد يتطلب رعاية طبية فورية. أحد الأسباب الشائعة هو تناول بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية الريفامبيسين والنيوميسين، التي يمكن أن تغير لون البول إلى الأحمر الداكن أو البرتقالي. كما يمكن أن تؤدي بعض الأطعمة الغنية بالصبغات الطبيعية مثل البنجر والجزر والكركديه إلى تغيير مؤقت في لون البول، وهو عادةً ما يكون غير ضار ويمكن معالجته بتقليل استهلاك هذه المواد الغذائية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب حالات المسالك البولية مثل التهاب المثانة أو الكلى بولاً أحمر اللون بسبب وجود الدم فيه، مما يستدعي التحقق الدقيق لأنه قد يشير إلى مشكلة صحية خطيرة تحتاج للتشخيص والعلاج المناسب. بعد العمليات الجراحية، قد يحدث أيضاً تغيير في لون البول إلى الأحمر. هناك أيضاً أمراض نادرة مثل هيماتورية الناتجة عن الإجهاد البدني الشديد أو عدوى إنتان كوكسيديا في الجهاز الهضمي التي يمكن أن تُحدث بولاً أحمر اللون. إذا لاحظت تغييراً دائماً أو مستمراً في لون بولك، يُفضل دائماً التواصل مع محترف الرعاية الصحية للحصول على المشورة والإرشاد الصحيح.
إقرأ أيضا:تاريخ العملات العربية في الصومال
السابق
التعرف على علامات وأعراض سرطان المخ والأعصاب دليل شامل
التاليأعراض عملية زرع البويضة في الرحم فهم دلالاتها وعلاقتها بالحمل المبكر
إقرأ أيضا