الأسرار المخفية داخل خلاياك فهم عملية وتحليل الحمض النووي

الحمض النووي الريبوزي المنزوع الأكسجين، أو DNA، هو الجزيء الذي يحمل المعلومات الوراثية لكل كائن حي. هذا الحمض الطويل المشفر يحتوي على تفاصيل دقيقة حول كيفية بناء وتنظيم جسم الإنسان، بدءًا من لون العين وحتى المخاطر الصحية المحتملة عبر العمر. أهميته في الرعاية الصحية لا يمكن التقليل منها، خاصة عند التعامل مع الحالات الوراثية والمعقدة. يمكن تصنيف تحليل الحمض النووي إلى عدة أقسام رئيسية حسب الغرض منه. فحوصات حديثي الولادة تُجرى مباشرة بعد الميلاد لتحديد بعض الاختلالات الوراثية القابلة للعلاج مبكرًا، مثل نقص نشاط الغدة الدرقية واضطراب فينيل كيتون يوريا. الفحوصات التشخيصية تستخدم لإيجاد أو استبعاد مرض معين، وقد تتم قبل الولادة أو في أي مرحلة أخرى من الحياة. فحوص حمل الطفرة الجينية تستهدف الأفراد الذين لديهم احتمال كبير للإصابة باضطرابات جينية معروفة أو لدى عائلة تاريخ مريض بهذا النوع من المرض. فحوص ما قبل الولادة تنفذ أثناء الحمل عندما يوجد مخاطر عالية للإصابة باضطراب وراثي أو كروموسوم لدى الجنين. تتطلب عملية جمع ومعالجة عينات الحمض النووي لعينة صغيرة جدًا فقط، مثل قطرة قليلة من الدم، جزء صغير من الجلد، الماء الأمنيوتيك المحيط بالجنين، أو حتى شعرة واحدة. يستخدم اختصاصيون خاصون الأدوات المساعدة مثل فرشاه شقة الجدار أو كرة

إقرأ أيضا:سعّاي (مُتسوّل)
السابق
أمراض الرحم الشائعة وأعراض كل منها
التالي
الحبل الناقل للحياة للعقل البشري نظرة عميقة حول الشريان السباتي

اترك تعليقاً